كتبت قصة في حياتي لم اعش فيها بحبي وعشقي دوما لكم سأحكيها ..... استمعوا لي فأنا الآن سأرويها رأيت
دموعا على النبات تتساقط فترويها وعلى ارض ميتة فتحييها فسألت عين من ذي التي تحويها من كثر حزنها
عجزت ان تخبيها فكانت روحها دوما ترفرف في ارجاء ضواحيها ولكن من استعمار العدوان عجزت ان تحييها
وتضمها ومن دمائها ايضا ترويها فتركت روحها باسمى وارق معانيها وبعثت اشواقها مع طيور الحب من
السماء فتلقيها وعلى مدننا واقصانا تحط فتهديها ولكن العدوان كان بالرصاص دوما يدميها فتتناثر دماها في
كل المدن لترضيها فيفوح عبق دمائها للقدس ونابلس واريحا ثم يافا وحيفا وعنابة وصطاف فتدعي لها بايديها
ثم تصل الخليل وعكا وصفد وغزة والرمله فتنتشر في ارجاء اراضيها وحينما وصلت دير ياسين حطين وجنين
قلن متى سيعود صلاح الدين فتراقصت دموعها على ثنايا وجهها الحزين هي فلاحة عاشت في زمن البيارات
وماضيها استمعوا لكل كبيرة عسى بالعطف ان نراضيها وكل ام لم ترى وطنها وبكت ولم تتساقط قطرات
دموعها على ثرى فلسطين لنحييها
كل الخواطر الي رح اكتبها رح تكون من تاليفي ما عدا الي بقول عنهم مو مني